يكثر البحث عن أجمل مقدمة عن الأخلاق وذلك من أجل كتابة موضوعات التعبير، ولا يخلو تعبير من مقدمة أو خاتمة، وبمناسبة الحديث عن الأخلاق فكان يوجد اعتقاد أن كل شخص يولد بصفحة بيضاء، ولكن اكتشفت الأبحاث أن المرء لديه إحساس فطري بالأخلاق، ويكون للوالدين والمجتمع العامل الكبير في الحفاظ على هذه الأخلاق، وخلال المقال سوف نتحدث عن الأخلاق.

مقدمة إسلامية عن الأخلاق

الدين يدخل في كل أمر في حياتك، فكل أمر دنيوي يكون مصحوب بالأخلاق، ومعنى الأخلاق في اللغة اسم لطبيعة الإنسان وسجيته التي خلق عليها، وكما يقول القرطبي أن الأخلاق هي أدب القرآن الذي أدبه الله به وهو الإسلام وشرائعه.

والقرآن الكريم هو رفقة الله جل وعلا بأمته وإكرامه إياهم، ولذلك لا بد أن يكون كل مسلم صاحب خلق باتباعه القرآن الكريم وسنة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.

أقرأ أيضًا: خاتمة تعبير عن الأخلاق

الأخلاق والآداب والقيم

التعبير عن الأخلاق يكون بالآداب فيقال فلان مؤدب أي عنده أخلاق، وفلان عديم الأدب أي أنه لا يمتلك الخلق، ويمكن التعبير عن الخلق بالقيم فيقال فلان عنده قيم أي عنده خلق.

الأدب هو استخدام الحسن من القول والفعل أو هو الأخذ بمكارم الأخلاق والتعامل بالمستحسنات، وقال ابن القيم: حقيقة الأدب هي استعمال الخلق الجميل، فالأدب هو معرفة ما يمنع المرء عن جميع أنواع الخطأ.

 وقيل “إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى فتعلموا من مأدبته”[ابن مسعود رضي الله عنه]، والقيم والأخلاق لا يوجد فرق بينهم فهم مكملان لبعضهم، فالفعل الخلقي أصله فعل قيمي.

أقرأ أيضًا: تعبير عن الأخلاق للصف السابع

مقدمة عن الخلق

الأخلاق هي صديق المرء في كل مواقف حياته، فصاحب الخلق الحميد يهتم بالحقوق والمسؤوليات، والأخلاق تتكون من قيم الشخص، وهي قدرة الشخص على التفرقة بين الصواب والخطأ.

وتتكون من مجموعة من المبادئ والقيم التي تحكم سلوك الشخص، والتجارب والخبرات يكون لها الدور الكبير في تشكيل الأخلاق.

أقرأ أيضًا: كلمات شكر وتقدير للمعلمات

ختامًا لهذا المقال فإن الأخلاق لا غنى عنها في أي موقف من مواقف الحياة، ولا بد أن يعمل الإنسان على الارتقاء والتحسين من نفسه حتى يتمكن من التحلي بمكارم الأخلاق، والاقتداء بالحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام.