أسباب مرض الجذام، مرض الجذام هو حالة معدية مزمنة يسببها بكتيريا تعرف بالمتفطرة الجذامية، ويؤثر هذا المرض بشكل رئيسي على الجلد والأعصاب المحيطية، بالإضافة إلى الغشاء المخاطي في الجهاز التنفسي العلوي والعينين، ويعتبر الجذام قابلاً للشفاء، ويمكن في مراحله المبكرة علاجه لمنع الإعاقة، وفي هذا المقال، سنستكشف جميع جوانب المرض، بدءًا من الأعراض والأسباب وصولاً إلى العلاجات المتاحة.
جدول المحتويات
أسباب مرض الجذام
مرض الجذام، المعروف أيضًا باسم مرض هانسن، يسمى بهذا الاسم نسبةً للطبيب الذي اكتشف البكتيريا المسببة له، وإليك اسباب مرض الجذام:
- ينجم مرض الجذام عن الإصابة ببكتيريا المتفطرة الجذامية.
- بعض الناس يعتقدون أن البكتيريا يمكن أن تنتقل من خلال ملامسة الإفرازات المخاطية للشخص المصاب بالعدوى.
- العدوى يمكن انتقالها أيضًا عن طريق التواصل المباشر مع شخص مصاب، مثل المصافحة والعناق والجلوس بجانبهم، ولكن لا ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
أعراض مرض الجذام
تتعدد أعراض مرض الجذام وهي كتالي:
- ظهور آفة كبيرة ومتغيرة اللون على صدر الفرد المصاب بمرض الجذام.
- ظهور بقع متغيرة اللون على الجلد، تكون عادة مسطحة وباهتة المظهر.
- تكون أورام على الجلد من بين الأعراض البارزة.
- جلد يبدو سميكًا أو صلبًا أو جافًا.
- ظهور تقرحات غير مؤلمة على باطن القدمين.
- تورم أو كتل غير مؤلمة على الوجه يمكن أن تظهر.
- فقدان الحواجب أو الرموش قد يحدث.
- الشعور بالخدر في المناطق المصابة من الجلد.
- يمكن أن يحدث ضعف أو شلل في العضلات، خاصة في اليدين والقدمين.
- تضخم الأعصاب، خاصة تلك الموجودة حول الكوع والركبة.
- مشاكل في العين قد تؤدي إلى فقدان البصر.
- تضخم الأعصاب تحت الجلد قد يحدث.
- انسداد الأنف ونزيف في الأنف.
عوامل تساعد بالإصابة بمرض الجذام
تبقى العوامل التي ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بمرض الجذام غير محددة بشكل دقيق حتى الآن، لكن هناك مجموعة من العوامل التي تم ربطها بالإصابة بالمرض، وتشمل:
- الاتصال المباشر مع حيوان الأرماديلو (Armadillo) أو الحيوان المدرع.
- العيش في إحدى الدول النامية.
- العمر، حيث إن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 5-15 سنة أو يزيد عن 30 سنة قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمرض، مع إمكانية الإصابة في مراحل العمر المختلفة.
- الاستحمام أو السباحة في الأنهار أو البحيرات.
- عدم تبديل أو غسل أغطية الأسرة بانتظام.
شاهد ايضا: إذاعة مدرسية عن الشهداء
كيفية تشخيص مرض الجذام
يمكن التعرف على مرض الجذام من خلال ظهور بقع على الجلد، والتي قد تظهر بألوان مختلفة، سواء كانت أفتح أو أغمق من لون الجلد الطبيعي، وفي بعض الحالات، قد تكون المناطق المصابة من الجلد حمراء اللون، ويعتبر فقدان الإحساس في هذه البقع الجلدية شائعًا، حيث قد لا تتلقى إشارات اللمس الخفيفة أو الوخز بالإبر.
لتأكيد التشخيص، قد يقوم الطبيب بأخذ عينة من جلدك أو من أعصابك، وذلك عبر عملية خزعة من الجلد أو الأعصاب، بهدف البحث عن البكتيريا تحت المجهر، وقد يجري الطبيب أيضًا اختبارات لاستبعاد إصابتك بأمراض جلدية أخرى تشبه أعراض مرض الجذام.
اقرأ أيضًا: سبب تسمية الفول السوداني وأهم الفوائد الصحية له
كيفية علاج مرض الجذام
- يمكن علاج مرض الجذام من خلال استخدام مجموعة متنوعة من الأدوية، مع التركيز على الحذر واليقظة لتجنب حدوث أي عوارض لا يمكن التعويض عنها، خاصة في العينين والأطراف.
- تتضمن الخطة العلاجية الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية مجموعة من الأدوية المتناسبة، والتي يجب على المريض الالتزام بتناولها لفترة زمنية محددة.
- تعتبر العلاجات الدوائية فعالة للغاية، حيث تقلل قدرة البكتيريا على الانتشار بشكل كبير بعد بدء العلاج لفترة قصيرة، وبالتالي، فإن المرضى الذين يتبعون العلاج بانتظام لا يعتبرون مصدرًا لنقل المرض.
- يشدد على أهمية الكشف المبكر عن مرض الجذام، وبدء العلاج على الفور بعد التشخيص لمنع حدوث أي تلف في الجلد والأعصاب.