نعرض لكم أمثال شعبية فلسطينية، الأمثال الشعبية هي مجموعة من الأقاويل التي تتوارثها الأجيال، والتي تكون منتشرة بصورة كبيرة جدًا، وسريعة بين الناس، وتلك الأقاويل تكون معبرة عن موقف ما، ويتم قول ذلك المثل في كل مرة يتكرر هذا الموقف أو يحدث موقف مشابه له، وهكذا يتم تكرار المثل، فلكل مثل من تلك الأمثال قصة قيلت فيها، وتعتبر الأمثال الفلسطينية من تراث الشعب الفلسطيني.
أمثال شعبية فلسطينية
توجد العديد من الأمثال الشعبية الفلسطينية التي تم ذكرها في الكثير من الأمور، فتتعدد الأحوال التي تم ذكر فيها الأمثال والسبب التي تعود له، ومن ضمن الأوقات التي تم فيها ذكر الأمثال هي:
1ـ حادثة واقعية
تتعدد الأمثال التي تم ذكرها في حوادث واقعية، وتعتبر أغلبية الأمثال في المجمل تم قولها في حوادث واقعية، ومن ضمن تلك الأمثال هي “برضه راكب” ذلك المثل قاله القائد الشيخ حامد، في حادثة اعتقاله، وكان هذا الشيخ ضرير، وكان مختبأ من الجيش.
وكانت الجنود تبحث عنه وعندما وجدوه لم يرضى الشيخ أن يسير فاضطر أحد الجنود أن يحمله وينزل به فعلق الشيخ على ذلك بالمثل الخاص به برضه راكب، وأصبح هذا المثل يقال في حين عدم الاستسلام، ووجود العزيمة في أكثر الأوقات شدة.
اقرأ أيضًا: أمثال شعبية سعودية نجدية والفرق بين المثل الشعبي والحكمة
2ـ مثل من نكتة
هناك بعض الأمثال الفلسطينية التي استمدت من نكته كانت منتشرة بين الناس، ومن ضمنها قصة جحا عندما باع بيته دون المسمار الموجود في الحائط، وقام جحا باستغلال هذا المسمار لبقائه في البيت وعدم الخروج منه حتى بعد بيعة، فأصبحوا يقولون “مثل مسمار جحا”.
اقرأ أيضًا: مقدمه عن عيد استقلال السودان
3ـ مثل من تراث أدبي
توجد بعض الأمثال التي تم قولها مستوحية من الشعراء، أو الأدب العربي القديم، ومن ضمنها عنترة بن شداد الذي كان أسمر اللون، لكن كل ما وصلنا عنه في ذلك الوقت كل خير.
وكان يحكى عنه أجمل الكلام في الرجولة والنخوة وحبه لعبلة، فقالوا “عنتر اسود وصيته أبيض”.
اقرأ أيضًا: شعر عن الكرم وأهم ما قيل عن السخاء والكرم
إلى هنا نكون ذكرنا لكم مجموعة من الأمثال الخاصة بالشعب الفلسطيني العزيز، ونكون وضحنا لكم قصة تلك الأمثال التي تم ذكرها بين الشعب الفلسطيني، إن الشعب الفلسطيني من أكثر الشعوب الصابرة المتحملة، أسأل الله أن يعينهم.