من الضروري التعرف على أهداف اليوم العالمي للتوحد لفهم المغزى الحقيقي من هذا اليوم بشكل أفضل، حيث تم الإعلان عن يوم التوحد العالمي في اليوم الثاني من أبريل من كل عام، ومن خلال هذا المقال نتعرف على أهداف هذا اليوم، مع ذكر أبرز المعلومات والإحصاءات التي تناولت مرض التوحد.
أهداف اليوم العالمي للتوحد
لقد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم ليكون بمثابة توعية للجميع بهذا المرض، وهي تهدف بذلك إلى ما يلي:
- تسليط الضوء على الحالات الصعبة لبعض المصابين باضطراب التوحد ممن يحتاجون إلى مساعدة مستمرة.
- العمل على دمج المصابين بالتوحد في المجتمع، وحث الناس على تقبل اختلافهم.
- نشر التوعية حول اضطراب التوحد وأعراضه للتعرف على كيفية التعايش والتعامل معها.
- دعم المصابين بالتوحد وعائلاتهم.
اقرأ أيضًا: كلمة عن التوحد
أبرز المعلومات عن التوحد
بعد التعرف على أهداف اليوم العالمي للتوحد فيما سبق، نأتي الآن لنذكر لكم بعض المعلومات عن التوحد بإيجاز من خلال النقاط الآتية:
- يعد التوحد من اضطرابات النمو التي تصيب المرء خلال أول ثلاث سنوات من عمره.
- يؤثر التوحد على القدرات التعليمية والسلوكية لدى المصابين، فيكونون بذلك مختلفين عمن حولهم من الناس.
- يعاني المصابون بالتوحد من صعوبة التواصل مع الآخرين والاندماج في محيطهم.
- لدى بعض المصابين مواهب وقدرات مميزة، في حين يعاني بعضهم الآخر ويحاتج إلى مساعدة على الدوام.
- يمكن أن يساهم التدخل المبكر عند ملاحظة الإصابة في إحداث نتائج إيجابية على المدى البعيد.
اقرأ أيضًا: اذاعه عن التوحد
بعض الإحصاءات عن التوحد
جاءت العديد من الإحصاءات حول العالم في شأن مرض التوحد من أجل إظهار ما يلي من الحقائق:
- يصيب اضطراب التوحد طفل واحد من بين 160 طفل حول العالم.
- يصيب التوحد الأطفال في عمر ثلاثة سنوات وما دون ذلك، وتستمر أعراضه في سن البلوغ كذلك.
- أظهرت بعض الدراسات أنه بإمكان العلاج السلوكي والمعرفي أن يحسن قدرة التوحدي في التواصل إلى حد مناسب.
اقرأ أيضًا: أنواع التوحد
تعرفنا من خلال سطور مقالنا عن أهداف اليوم العالمي للتوحد، والتي تتمثل ببساطة شديدة في التوعية بهذا المرض وأعراضه، بالإضافة إلى تسليط الضوء على المصابين وحالاتهم من أجل دمجهم في المجتمع والتعايش معهم.