اسباب مرض الايدز، الإيدز أو متلازمة نقص المناعة المكتسبة، هو حالة مرضية مستمرة تنشأ نتيجة الإصابة بفيروس الإيدز (HIV)، ويهاجم هذا الفيروس خلايا جهاز المناعة ويسبب تدهورها، مما يجعل الجسم غير قادر على مقاومة العدوى بكائنات مسببة للأمراض مثل البكتيريا، والفيروسات، والفطريات، وينتج عن ذلك ضعف شديد وتدهور وظائف الجسم، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى الوفاة لدى المصابين بالمرض، و ستتعرف من خلال الفقرات القادمة على كافة التفاصيل المتعلقة بمرض الإيدز.
جدول المحتويات
اسباب مرض الايدز
تتعدد اسباب مرض الايدز وهي كتالي:
- تظهر أعراض مرض الإيدز نتيجة لتعرض الجسم لعدد كبير من الأمراض الشديدة التي لا يمكن لجهاز المناعة مواجهتها بفعالية.
- تشمل هذه الأمراض العدوى البكتيرية والفيروسية والطفيلية التي تنتشر في البيئة والتي يتعامل معها الجهاز المناعي السليم يوميًا ويخضعها لعملية الرفض من الجسم.
- يتعرض المصابون بالإيدز لمجموعة من الأعراض المتشابهة، مثل تضخم الغدد الليمفاوية، والحمى المستمرة والتعرق خاصة أثناء الليل، والضعف العام، وفقدان الوزن.
- تختلف الإصابات الأخرى بالعدوى الطفيلية وفقًا للمنطقة الجغرافية التي يعيش فيها المصاب، حيث يتعرض المصابون في أفريقيا لفطريات وبكتيريا تختلف عن تلك التي يتعرض لها المصابون في شمال أوروبا، وتتطلب معالجة متخصصة وفقًا لظروف كل منطقة.
الاشخاص المعرضون لمرض الايدز
ينتقل فيروس العوز المناعي البشري بوسائل عدة، مما يجعل الاحتياطات الوقائية ضرورية لمنع انتقاله، وهناك سلوكيات تزيد احتمالية تعرض الأشخاص لخطر الإصابة بالإيدز، مما يجعلهم أكثر عرضة للمخاطر القاتلة، وتشمل هذه السلوكيات:
- ممارسة الجنس غير المحمي بوسائل الوقاية المعروفة، سواءً كان ذلك عبر المهبل أو الشرج.
- الإصابة بعدوى أخرى قابلة للانتقال عن طريق الاتصال الجنسي، مثل الزهري، أو الهربس، أو المتدثرات، أو المكورات البنية، أو الالتهابات الجرثومية في المهبل.
- مشاركة مدمني المخدرات بالحقن أو الإبر أو المحاليل الملوثة.
- التعرض لإجراءات طبية مثل الحقن، أو نقل الدم، أو أي عملية أخرى تتطلب ثقب الجلد أو اختراقه في ظروف غير صحية تفتقر للتعقيم وشروط السلامة.
- التعرض لوخز غير مقصود بالإبر، وخاصة لدى العاملين في القطاع الصحي.
شاهد ايضا: إذاعة مدرسية عن الشهداء
عوامل خطر الإصابة بالإيدز
عوامل خطر الإصابة بالإيدز تختلف بشكل كبير من شخص لآخر وتعتمد على عدة عوامل، ومن بين هذه العوامل:
- عمر الشخص المصاب بالفيروس.
- قوة جهاز المناعة في الجسم وقدرته على مقاومة فيروس نقص المناعة البشرية.
- الإصابة بأنواع معينة من العدوى الأخرى.
- مستوى الرعاية الصحية التي يتلقاها المريض.
- المقاومة الجينية الوراثية للفرد لبعض سلالات فيروس نقص المناعة البشرية، حيث يمتلك بعض الأشخاص نسخًا قليلة من الجين التي تساعد في مكافحة الفيروس.
- نوع السلالة من فيروس نقص المناعة البشرية التي يعاني منها المريض، حيث تتطور بعض السلالات بسرعة أكبر إلى الإيدز من غيرها، وذلك على الرغم من تلقي العلاج المناسب.
اقرأ أيضًا: سبب تسمية الفول السوداني وأهم الفوائد الصحية له
كيفية العلاج من مرض الايدز
- مرض الإيدز لا يوجد له علاج شافٍ، ولكن المرضى يمكنهم العيش لفترات طويلة بفضل الأدوية الفعالة المتاحة للسيطرة على الفيروس المسبب للمرض.
- من بين أنواع الأدوية الفعالة، تتصدر الأدوية المضادة للنسخ العكسي قائمة العلاجات المستخدمة، والتي يمكن تناولها مع أدوية أخرى لمنع تطور المقاومة للدواء.
- يُستخدم علاج مرض الإيدز أيضًا كوسيلة وقائية بعد التعرض للفيروس، وأيضًا لمنع انتقال المرض من الأم إلى الطفل.
- فيما يتعلق بالوقاية بعد التعرض للفيروس، يجب استخدام الأدوية خلال فترة قصيرة جدًا بعد التعرض المحتمل للفيروس، مثل بعد ممارسة الجنس غير المحمي مع شخص مصاب أو بعد تعرّض لوخزة إبرة ملوثة.
- للوقاية من انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل، يستخدم الأمهات المصابات بالفيروس العلاج أثناء الحمل والولادة، بالإضافة إلى تناول الأطفال الحديثي الولادة العلاج لفترة معينة بعد الولادة للحد من احتمالية انتقال الفيروس إليهم.