اسباب مرض الدرن، السل الذي يعرف أيضًا بمرض الدرن، هو عدوى بكتيرية تصيب الإنسان وتنتقل عن طريق استنشاق قطرات صغيرة من سعال أو عطس شخص مصاب، يعتبر هذا المرض خطيرًا إذا لم يتم علاجه في مراحله المبكرة، ويقدر أن حوالي ثلث سكان العالم قد تعرضوا لهذا المرض في وقت ما خلال حياتهم، وفي هذا المقال سنتعرف على مزيد من المعلومات حول مرض السل، بما في ذلك الأعراض، والأسباب، وطرق العلاج.

اسباب مرض الدرن

أسباب مرض السل تتمثل في انتقال العدوى البكتيرية من شخص مصاب بالدرن في مرحلته النشطة إلى شخص آخر، ويمكن أن تزيد فرص الإصابة بالعدوى في الحالات التالية:

  • مخالطة شخص مصاب بالسل في مرحلته النشطة والقريب منك.
  • العمل في المستشفى وقضاء وقت طويل فيه.
  • السفر إلى بلدان ينتشر فيها المرض.
  • الأطفال وكبار السن.
  • حالات ضعف جهاز المناعة أو تناول الأدوية التي تضعف جهاز المناعة.

علاقة مرض الدرن وضعف المناعة

التواجد في حالة ضعف المناعة يعتبر عاملاً رئيسياً في زيادة خطر الإصابة بمرض السل، في هذه الحالات، يمكن أن ينتشر المرض بسرعة ويؤثر بشكل أكبر على الجسم، من بين الحالات التي تتضمن ضعف المناعة:

  • الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).
  • الإصابة بالسيليكوزيس (السحار السيليسي).
  • إجراء زرع الأعضاء.
  • الإصابة بمرض السكري.
  • الإصابة بأمراض الكلى الشديدة.
  • استخدام بعض علاجات التهاب المفاصل الروماتويدي وداء كرون.
  • تلقي علاجات لمرض السرطان.
  • سوء التغذية وانخفاض الوزن الجسماني.

أعراض مرض الدرن

أعراض مرض السل قد تختلف بناءً على مرحلته والأعضاء المتضررة، ومن بين الأعراض الشائعة التي قد تظهر:

  • الإرهاق والتعب الشديد.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • فقدان الشهية.
  • خسارة الوزن.
  • التعرق ليلاً.

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض الدرن

من بين الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمرض السل:

  • الاتصال المباشر مع شخص مصاب بالسل، سواء كان ذلك من الأصدقاء، الأسرة، أو زملاء العمل.
  • السفر إلى بلدان تنتشر فيها السل بشكل كبير.
  • العمل في المستشفيات أو المرافق الصحية حيث يزداد خطر التعرض للعدوى بشكل أكبر.
اسباب مرض الدرن
اسباب مرض الدرن

شاهد ايضا: إذاعة مدرسية عن الشهداء

أمراض تساعد بالإصابة بمرض الدرن

هذه هي الحالات التي قد تجعلك غير قادر على منع جسمك من محاربة السل بشكل فعّل:

  • الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة المعروفة باسم “الإيدز”.
  • الإصابة بمرض السكري، الذي قد يؤثر سلبًا على قدرة جهاز المناعة على مكافحة العدوى بشكل فعّال.
  • مشاكل في الكلى التي تؤثر على وظائف الجهاز المناعي.
  • إصابة بسرطان في منطقة الرأس أو الرقبة، حيث قد يؤثر العلاج على قوة جهاز المناعة.
  • تلقي علاج كيميائي للسرطان، والذي قد يقلل من قوة جهاز المناعة.
  • الإصابة بحالات مثل الأنيميا، التهاب المفاصل الروماتويدي، أو الصدفية، والتي قد تضعف الجهاز المناعي وتجعله أقل قدرة على مكافحة العدوى بكفاءة.

اقرأ أيضًا: سبب تسمية الفول السوداني وأهم الفوائد الصحية له

الحد من انتقال مرض الدرن

لتقليل انتقال العدوى من شخص إلى آخر في حالة الإصابة بعدوى الدرن الرئوي النشطة، يعتبر الامتثال لإجراءات الوقاية أمرًا حيويًا، وهنا بعض الخطوات الأساسية لمنع انتقال المرض:

  • يجب على المريض أن يبقى في المنزل ويتجنب الذهاب إلى العمل أو المدرسة أو الأماكن العامة حتى يحدد الطبيب أنه آمن له العودة.
  • خلال الأسابيع الأولى من العلاج، ويفضل عدم مشاركة الغرفة مع الأشخاص الآخرين لتقليل احتمال انتقال العدوى.
  • يجب على المريض ارتداء الكمامة عند التواجد مع الأشخاص الآخرين في المنزل أو في حالة الخروج.
  • يجب على المصاب بالدرن تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس باستخدام المنديل أو الكوع.
  • يجب الحفاظ على تهوية الغرفة بشكل جيد باستمرار من خلال فتح النوافذ وتشغيل المراوح لتقليل تراكم الجراثيم في الهواء.