يعد اضطراب التوحد عند الكبار من اضطرابات النمو العصبي الذي يحدث لدى المصاب مشكلات في التواصل والتفاعل مع الآخرين، وهذا إلى جانب معاناة التوحدي من تكرار أنماط سلوكية معينة، ومن خلال هذا المقال نتعرف بشيء من الإيجاز على أسباب وأعراض هذا الاضطراب، إلى جانب ذكر علاجه.
أسباب التوحد عند الكبار
لم يتم توضيح أي سبب محدد لهذه المشكلة، إلا أن ما يلي من العوامل قد يزيد من نسبة حدوث الإصابة باضطراب التوحد:
- حدوث بعض الطفرات الجينية لدى الطفل نتيجة عوامل وراثية معينة.
- قد يزيد تلوث الهواء أو انخفاض الوزن عند الولادة من خطر الإصابة بالتوحد.
- قد تساعد اضطرابات نمو المخ والجهاز المناعي في زيادة نسبة الإصابة بالتوحد.
اقرأ أيضًا: مقال عن التوحد
أعراض التوحد عند الكبار
يأتي التوحد عند الكبار منذ الصغر في الأصل، إلا أنه قد يصعب تشخيصه مبكرًا، وتكون علامات وأعراض التوحد عند الكبار كالتالي:
- صعوبة فهم مشاعر وأفكار الآخرين.
- صعوبة المبادرة في الحوار وحل المشكلات.
- تكرار بعض الأنماط السلوكية.
- الحساسية الشديدة تجاه بعض الأصوات والأضواء.
- الهوس بشيء محدد، مثل فيلم، أو كتاب، أو هواية.
- قد يظهر مهارة أو موهبة في أمر معين، إلا أنه يواجه عادة صعوبات في أمور أخرى.
اقرأ أيضًا: شعار اليوم العالمي لمتلازمة داون
علاج التوحد عند الكبار
قد تعد العلاجات الآتية مفيدة في مساعدة المصاب بالتوحد على التعايش والاندماج في المجتمع نوعًا ما:
- العلاج النفسي: يعمل على مساعدة المصاب على مواجهة مختلف تحديات الحياة وتعزيز بعض مهارات التواصل لديه.
- التأهيل المهني: من خلاله يتم مساعدة المصاب في مواجهة ضغوطات العمل، إلى جانب مساعدته في إيجاد عمل يناسبه أكثر.
- مجموعات الدعم: قد يساعد انضمام المصاب إلى مجموعة من المصابين مثله على تبادل الأفكار وتعلم مهارات وخبرات جديدة.
اقرأ أيضًا: اذاعة عن اليوم العالمي لمتلازمة داون
من المهم أن نعرف أن التوحد عند الكبار ما هو إلا هذا الاضطراب المألوف الذي يأتي خلال أوائل سنوات الحياة، إلا أنه في العادة لا يتم ملاحظته أو تشخيص أعراضه بسهولة إلا عند الكبر.