الخطوة الأولى من خطوات الطريقة العلمية هي لا شك أن الخطوات الأولى من خطوات الطريقة العلمية هي الملاحظة فهي عملية جمع المعلومات عن ظاهرة أو موضوع ما باستخدام حواسنا، ويلي ذلك طرح السؤال فبعد جمع المعلومات، يتم طرح سؤال حول الظاهرة أو الموضوع، يلي ذلك تكوين خلفية بحثية: يتم البحث عن معلومات حول الظاهرة أو الموضوع من مصادر موثوقة.
جدول المحتويات
الخطوة الأولى من خطوات الطريقة العلمية هي ؟
الملاحظة وفيها يجمع الباحث المعلومات جميعها عن الموضوع أو الظاهرة المعينة محل البحث، وبعد ذلك يطرح الأسئلة المتعلقة بجمع المعلومات وبعدها يتم طرح الأسئلة المتعلقة بالموضوع أو الظاهرة، ثم تكوين الخلفية البحثية من المصادر الموثوقة، واقتراح الفرضية فهي تفسير محتمل للظاهرة أو الموضوع، واختبار الفرضية: يتم اختبار الفرضية من خلال إجراء تجربة أو دراسة، ثم تحليل النتائج: يتم تحليل نتائج التجربة أو الدراسة لتحديد ما إذا كانت تدعم الفرضية أم لا، وأخيرًا استخلاص النتائج: يتم استخلاص النتائج من التجربة أو الدراسة.
خطوات البحث العلمي
دليل شامل للباحثين يعتبر البحث العلمي عملية حيوية في تطوير المعرفة وفهم العالم من حولنا. يقوم الباحثون باتباع سلسلة من الخطوات المنهجية لضمان جودة البحث وصحة الاستنتاجات التي يتوصلون إليها. في هذه المقالة، سنستعرض خطوات البحث العلمي ونشرح كل منها بشكل مفصل.
- تحديد الموضوع ووضع الأهداف:
يبدأ البحث العلمي بتحديد الموضوع الذي يرغب الباحث في استكشافه، وتحديد الأهداف التي يسعى لتحقيقها من خلال البحث.
- استعراض الأدبيات (المراجعة الببليوجرافية):
يتضمن هذا الخطوة استعراض الأبحاث والمقالات والكتب المنشورة سابقًا حول الموضوع المختار. يساعد هذا الاستعراض الباحث في فهم المعرفة الموجودة بالفعل وتحديد الفجوات التي يمكنها ملؤها.
- وضع الفرضيات (إن وجدت):
في حال كان البحث يستند إلى دراسة تجريبية، يجب توضيح الفرضيات التي تمثل الافتراضات المبنية على التوقعات والتي سيتم اختبارها خلال البحث.
- تحديد المنهجية البحثية:
يجب على الباحث تحديد الطريقة التي سيتبعها لجمع البيانات وتحليلها. يمكن أن تشمل المنهجيات البحثية المستخدمة المقابلات، والاستبيانات، والتجارب، وتحليل المحتوى، وغيرها.
- جمع البيانات:
بعد تحديد المنهجية، يقوم الباحث بجمع البيانات المطلوبة وفقًا للإجراءات المحددة في المنهجية البحثية.
- تحليل البيانات:
بعد جمع البيانات، يتم تحليلها باستخدام الأدوات المناسبة للمنهجية البحثية المعتمدة، وذلك لفهم العلاقات والنتائج والتوصيات المحتملة.
- صياغة الاستنتاجات والتوصيات:
بناءً على تحليل البيانات، يقوم الباحث بصياغة الاستنتاجات التي يمكن الوصول إليها استنادًا إلى النتائج المستندة إلى البيانات. كما يقدم التوصيات للعمل القادم في المجال.
- كتابة التقرير البحثي:
تكون هذه هي المرحلة الأخيرة حيث يقوم الباحث بكتابة تقرير البحث النهائي، والذي يتضمن مقدمة عن الموضوع، والأساليب المستخدمة، والنتائج، والاستنتاجات، والتوصيات.
اقرأ أيضًا: الرد على شكرا تعبتك معايا بطريقة شيك
بعض الأمثلة على خطوات الطريقة العلمية
رغم أن مصطلح “الطريقة العلمية” قد يبدو مقتصراً على الخطوات التي يتبعها العلماء في دراستهم وأبحاثهم، إلا أن هذا ليس صحيحاً، حيث يمكن استخدام وتطبيق خطوات الطريقة العلمية في حل أبسط المشكلات في الحياة اليومية. الفارق الوحيد بين طريقة العلماء وطريقتنا في الحياة اليومية، هو أن العلماء يوثقون – بعناية – كل خطواتهم لتكون مرجعاً وأساساً لدراسات لاحقة في المجال نفسه. في هذه الفقرة، سنذكر مثالين على تطبيقين علميين يوضحان خطوات الطريقة العلمية، أحدهما في المختبر والآخر في الحياة اليومية.
مثال من المختبر
الملاحظة: تبين بطء واضح في نمو النباتات في مزرعة معينة، وتوجد مجموعة واسعة من الجراثيم في التربة.
السؤال: هل تؤثر هذه الجراثيم سلباً على نمو النباتات وإنتاجها؟
الفرضيات: الفرضية الأولى تفترض أن واحدًا أو أكثر من هذه الجراثيم تؤثر سلباً في نمو النباتات، بينما تنفي الفرضية الثانية وجود أي علاقة بين الجراثيم في التربة وبطء نمو النباتات.
التجربة: باستخدام أوساط زرع مختلفة، يوضع كل نوع جرثومي منفردًا مع النبات الذي ينمو ببطء ويتم مراقبة تأثيره مع مرور الأيام.
تحليل النتائج: يُسجل سرعة النمو في كل وسط زراعة ويُسجل أي بطء في أيٍ منها.
اقرأ أيضًا: أسماء محلات الشاي في الكويت
الخلاصة: إذا كان أحد الأنواع الجرثومية الموضوعة تحت التجربة قد أثر فعلاً على نمو النبات، فإن الفرضية الأولى صحيحة، وإذا كان النبات قد نما بشكل طبيعي سواء بوجود الجراثيم أو بدونها، فإن الفرضية الثانية هي الصحيحة، وبالتالي يجب البدء بالبحث عن تفسير لبطء نمو النباتات في هذه المزرعة بعد استبعاد العامل الجرثومي من التجربة.