الرموز الوطنية تعبر عن تاريخ الدولة ومراحله والأحداث التي شهدتها، وتحمل هذه العلامات والرموز خلال الفعاليات الوطنية والمناسبات الدولية، إذ وضعت لتحتفي وتمثل جميع مواطني البلاد من مختلف الأجناس والأصول والمعتقدات دون استثناء، تعبر الشعارات القومية عن هوية البلاد خلال المناسبات الخاصة والأحداث الهامة،تقوية موقف البلاد في الساحة العالمية، مما يساهم في رفع شأنها ضمن دائرة الدول العالمية.
جدول المحتويات
الرموز الوطنية
من المظاهر التي تعبر عن الهوية الوطنية:
- يبرز العلم الخاص بالدولة.
- الأنشودة الرسمية.
- والشارة أو العلامة المميزة للبلاد أو للأسرة الحاكمة في حال كان النظام المعتمد ملكيا،كما تضمّ الألوان التي تمثل الوطن.
- وعلاوة على ذلك، قد تضم هذه الرموز الشعار الرمزي للدولة، بالإضافة إلى أي عناصر أخرى مرتبطة بذلك.
اقرأ أيضًا: معرفة رقم زين بسهولة من خلال هذه الرموز
تاريخ إنشاء الرموز الوطنية
- يعود تقليد تحديد وإنشاء الأعلام والرموز التعريفية إلى القرن الثاني عشر في أوروبا، حيث نشأت الحاجة لتمييز الجنود وأتباع الجيوش المتصارعة،اعتمد كل نبيل أو رئيس رمزا مميزا يعرف به هو ومقتنياته مثل الملابس والدروع والقصور،وتطور الأمر ليشمل العائلات المالكة والحاكمة، وفي نهاية المطاف، الإمارات والدول، تمتلك كل دولة الآن شعارها الفريد الذي قد يظهر على علمها الوطني، ويستخدم في الوثائق الرسمية الهامة مثل جوازات السفر وبطاقات الهوية، ويطبع على رأس الأوراق والمظاريف الرسمية، كما يستخدم في ختم الأختام التي تؤكد صحة التوقيعات.
اشهر الشخصيات التي تعتبر رمز للدولة
تتميز بعض الدول بشخصيات ترتبط بها ذكرى خاصة:
- جون بول، الرجل الإنجليزي الممتلئ ذو الخدين الحمر، وهو يعتبر رمزا للشعب الإنجليزي، وظهرت هذه الشخصية في كتاب صدر في عام ١٧١٢.
- أشهر الرموز فهو العم سام، الذي يمثل الولايات المتحدة الأمريكية وحكومتها، يقال أن أمين مستودع كان اسمه الأول سامويل وخلال بداية تأسيس الدولة، كان يختم الأغراض بالحروف “US” كدليل على ملكية الحكومة، وأخذ الناس هذا كمزاح يرمز إلى اسمه.
- ويذكر أن “أبو خليل” تستخدم للإشارة إلى المواطن اللبناني.
- و”المصري أفندي” للمواطن المصري.
وكذلك أقدمت بعض الدول على اختيار رموز وطنية من تنوعات مادية
- بما في ذلك استخدام الهند لدولاب الخيط.
- وتبني كرواتيا شكل يماثل خانة لعبة الشطرنج.
- واعتماد أيرلندا على القيثارة كرمز لها.
- ضمن الرموز القومية الأخرى نجد النجمة الخماسية الأمريكية.
- وشمس مايو الأرجنتينية.
- علامة وين يانغ التي تتألف من دائرة يتوسطها خط منحني، في كوريا الجنوبية.
أهمية الرموز الوطنية
قد لا تكون اللغة، مهما كانت رحبة مفرداتها، كافية للتعبير عن قيمة الرموز الوطنية، ولكن سنبذل جهدا في ذلك من خلال هذا العرض من خلال النقاط الآتية:
- التعبير عن الهوية الوطنية:
- تعتبر الرموز الوطنية ذات أهمية بالغة حيث إنها تمثل تعبيرا عن الهوية الخاصة بالدولة، بما في ذلك تراثها التاريخي وثروتها الثقافية وممارساتها التقليدية والأسس القيمية التي تستند إليها.
- تعزيز الوحدة الوطنية:
- إحدى الخصائص البارزة لأهمية الرموز القومية تكمن في قدرتها على تعزيز التماسك الوطني وتوحيد مكونات المجتمع تحت لواء الدولة، بالإضافة إلى تقوية شعور الأفراد بالانتماء لوطنهم وتعزيز ولائهم للوطن.
- الاحتفاء بالذكرى الوطنية:
- تستعمل الشعارات القومية في مناسبات إحياء الذكرى القومية والفعاليات القومية الأخرى كالعيد الوطني وغيرها من الاحتفالات الرسمية، وهي كذلك اعتبرت جزءا مهما من هذه اللحظات،وتبرز الأيقونات الوطنية أهمية كبيرة، ويتجلى حضور الدولة في المحافل المختلفةالدولية، مما يساهم في رفع شأنها ضمن دائرة الدول العالمية.
- تعزيز السياحة:
- تسهم الإشارات القومية في تقوية النشاط السياحي داخل البلاد، حيث يمكن اعتبارها عناصر متأصلة في الثقافة والموروثات والعادات المحلية الوطنية التي تجذب السياح.
- تعزيز العلاقات الدولية:
- العلامات القومية تسهم في تقوية الصلات الخارجية،ترقية مستوى التواصل والشراكة بين الأمم، حيث تجسد الهوية والتراث الثقافي والعادات الخاصة بالبلاد، وهذه كذلك من بين الأمور التي تقوم بها،النقاط التي توضح أهمية الرموز الوطنية.
اقرأ أيضًا : رقم شركة سامسونج Samsung
تبرز أهمية الرموز الوطنية من خلال دورها الفعال في تمثيل جزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية، بالإضافة إلى دورها في تعزيز الوحدة والشعور بالانتماء للوطن،تساهم في تنمية البلاد وتقوية الروابط مع الدول الأخرى، بالإضافة إلى دعم قطاع السياحة، وتعتبر في المحافل العالمية والفعاليات المتنوعة، تحتفل الدولة بتقديم نفسها وتسليط الضوء على ثقافتها وتراثها، إلى جانب تعزيز دورها ومكانتها على الساحة الدولية،عن تعزيز مكانة الدولة في المجتمع الدولي.