بحث حول عيد الطالب الي تعد المناسبة التي تقام في 19 مايو من كل عام واحدة من الفعاليات الهامة التي يحتفي بها المواطنون في الجزائر، احتفالاً بالإنجازات التي حصلوا عليها نتيجة لإضراب الطلبة الجزائريين في عام 1956، تأسس الاتحاد العام لطلبة الجزائر المسلمين بهدف أساسي وهو الدفاع عن الحقوق المادية والروحية لجميع طلبة الجزائر، وتوحيد صفوف الحركة الطلابية تحت مظلة واحدة.

بحث حول عيد الطالب

يمثل يوم الطالب بمثابة تلك اللحظة التي أخذ فيها الشبان الجزائريون المثقفون زمام المبادرة لتقرير مستقبلهم بأنفسهم، وهو ما ساهم في تعزيز تأملهم وسعيهم نحو إحداث تغيير في أوضاعهم الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية.

إذ اجتهدوا في إثبات حضورهم من خلال إنشاء الجمعيات والمنظمات التي أتاحت لهم فرصة عرض مواهبهم وقدراتهم، وقد انضموا بنشاط وشغف إلى النضال السياسي الثوري لتحرير وطنهم ومن ثم العمل على إعادة بنائه وتعميره، فقد تميزت الثورة الجزائرية بكونها الثورة الوحيدة في التاريخ الإنساني التي قامت على أرض الخصم.

اقرأ أيضًا: تويتر بحث متقدم بدون حساب

أغراض إنشاء الإتحاد الرئيسي للتلاميذ الجزائريين

تم إنشاء الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين المسلمين في السابع والعشرين من فبراير عام 1955، بمبادرة من جمعية الطلبة المسلمين الشمال أفريقيين.

عقد المؤتمر في العاصمة الفرنسية باريس وشارك فيه عدد من الشخصيات الثقافية والسياسية البارزة، ووفود من مختلف المنظمات الطلابية، بما فيها الاتحاد الوطني للطلبة الفرنسيين.

وقد تمحورت أهداف الاتحاد حول عدة نقاط هامة وهي كما يأتي:

  • من المهم أن يكون للاتحاد دور فاعل في الشأن السياسي للدولة.
  • منح جميع الطلاب في الجزائر حقوقهم وتجميع مطالبهم في إطار واحد.
  • المرافعة نيابةً عن الطلبة الجزائريين وحماية مصالحهم المادية والروحية.
  • جعل توجهات الطلاب الجزائريين موحدة في إطار حركة طلابية متجانسة.
  • العمل على جعل مستقبل الطلاب الجزائريين متلازمًا مع مستقبل الشعب الجزائري.
  • وذلك بالتخلص من الاختلافات التي نشأت نتيجة للتقاليد الأكاديمية الفرنسية.
  • أخذ الطالب من الجزائر على عاتقه مهامه التي تنبثق من موروثه التاريخي والحضاري في مقاومة نضال أمته ورفض الحملات الترويجية الفرنسية.

النضال الثوري للطلبة الجزائريين

يعد توقف الطلاب عن الدراسة وانضمامهم إلى صفوف الجيش الوطني التحريري المرحلة الأولى التي لعبت دورًا في تعزيز المقاومة الثورية.

تبع ذلك أن انخرط في صفوف الجيش أكثر من 157 طالبًا، حيث شكّلت الكفاح الثوري الذي خاضه الطلاب الجزائريون مساهمة كبيرة وتأثيرًا واضحًا كما يأتي:

  • ساهمت العديد من القوى الفكرية والعلمية في مساندة الثورة الجزائرية.
  • يوجد الكثير من الملتحقين بالخدمة العسكرية والخبراء في صناعة المتفجرات.
  • هناك أفراد اهتموا في ميدان الترويج والإعلان بهدف إضاءة الوعي العام على المستوى العالمي والفرنسي.
  • تم تبادل المعلومات حول الثورة الجزائرية من خلال مقالات الصحف المتنوعة.
  • العمل على إيصال هدير الانتفاضة الجزائرية إلى المحافل العالمية ونيل الحرية واسترجاع سلطة الدولة.
  • كذلك منح القضية الجزائرية بعداً سياسياً وإعلامياً، وكانت هناك حاجة إلى شخصيات تتمتع بالمهارات العلمية والإدارية والتنظيمية لتولي زمام قيادتها.

شعار يوم الطالب 19 ماي

أطلقت الجزائر شعاراً مميزاً بمناسبة يوم الطالب الجزائري، وجاء هذا الشعار يحمل عنوان “الطالب الجزائري:

  • من التضحية والإخلاص إلى التميز والعمار”.
  • تحيي الجزائر في التاسع عشر من مايو من كل عام الإنجازات التي نالها طلابها المتعلمون.
  • عندما اتخذوا قراراً بالانخراط في الكفاح ضد المستعمر.
  • معلنين للعالم كله انحيازهم لقضية بلدهم العادلة وتأكيد التزامهم بتحرير وطنهم من الاستعمار الفرنسي.
  • كما كان لديهم شعار آخر يقول: “طلاب الجزائر رمز الوفاء والجد والعمل”.
  • حيث بذلوا طلاب الجزائر جهودهم بأكملها في سبيل تحرير وطنهم.
  • ثم إعادة إعماره وبنائه من جديد.

اقرأ أيضًا: كيف امسح سجل البحث في قوقل من الجوال

وصلنا الآن إلى ختام المقال وهو بحث حول عيد الطالب والمعد سلفاً للطباعة، تنقلنا عبر أسطر هذا المقال لنسبر أغوار يوم الطالب وكفاح الطلاب الجزائريين الثوري، ولنستعرض الأهداف البارزة وراء تأسيس الاتحاد العام للطلبة الجزائريين.