بحث عن العنف، سنتحدث اليوم عن بحث عن العنف حيث يطلق مصطلح العنف على أي سلوك يتسم بالعدوانية والاعتداء على الآخرين بطريقة غير لائقة، سواءً بالاعتداء الجسدي أو النفسي. أو باعتداء على الممتلكات، يمكن تعريف العنف أيضًا بأنه استخدام القوة أو التهديد بالقوة لإجبار الآخرين على فعل شيء ما ضد إرادتهم. مما يتسبب في إلحاق ضرر بالغ بصحتهم الجسدية أو النفسية أو بممتلكاتهم والاجتماعية.
جدول المحتويات
بحث عن العنف
ظاهرة العنف تتفرع إلى ثلاثة أنواع رئيسية، وهي كما يلي:
الإيذاء البدني:
- يشمل هذا النوع من العنف السلوك العدواني الذي يتمثل في إلحاق الضرر بالطرف المعتدى عليه جسديا.
- يمكن أن يكون الإيذاء البدني عبارة عن الضرب المبرح، أو الحرق. أو الخنق، أو حبس الشخص. ويتسبب ذلك في إصابات جسدية تتراوح بين الطفيفة والخطيرة، وفي بعض الحالات قد يؤدي إلى الوفاة.
- غالبا ما يتمارس هذا النوع من العنف من قبل أشخاص يمتلكون قوة وسيطرة على الضحية، كالوالدين تجاه أبنائهم أو الشريك الحياة تجاه الشريك الآخر.
الإيذاء النفسي:
- يستهدف هذا النوع من العنف الحالة النفسية للشخص، ويمكن أن يكون بمثابة حرب نفسية على الآخرين.
- يشمل الإيذاء النفسي التهديدات، والتخويف. والإيذاء اللفظي، وجرح مشاعر الآخرين. والشتم، وغيرها من الأساليب التي تسبب ألما نفسيا.
- يترك هذا النوع من العنف آثارا سلبية عميقة على الشخص المتضرر، وقد يتضمن الحرمان من الحنان والمحبة.
الإيذاء الجنسي:
- يشمل هذا النوع من العنف أي اعتداء جنسي مباشر أو غير مباشر على الآخرين.
- قد يكون الإيذاء الجنسي عبارة عن اغتصاب، أو تحرش جنسي. أو استغلال جنسي.
- يستهدف غالبا الأطفال والفتيات، ويكون غالبا من قبل أشخاص يكبرون سنا عن الضحية بهدف الوصول إلى الإشباع الجنسي.
أسباب العنف
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث العنف، ومنها ما يلي:
- العنف الأسري: تعتبر الأسرة بمثابة البيئة الأولى التي ينمو فيها الأفراد، وتأتي المشاكل الزوجية والعنف الأسري كما يمكن أن تؤثر على نمو الأطفال وتصوراتهم للعلاقات البشرية.
- الشعور بالنقص: يلجأ بعض الأشخاص الذين يعانون من النقص في حياتهم إلى التعويض عن هذا النقص باللجوء إلى العنف، سواء كان هذا النقص في الاحتياجات المادية أو الاجتماعية.
- الإعلام وثقافته: يمكن أن يؤثر الإعلام والبرامج التلفزيونية والأفلام على سلوكيات الأفراد ويشجع بعضهم على التصرفات العدوانية.
- البطالة: يمكن أن يزيد البطالة وانعدام فرص العمل من مستويات العنف في المجتمعات.
- انعدام الوازع الديني: قلة الوعي الديني قد تسهم في ارتفاع مستويات العنف في المجتمعات.
- اندثار قنوات الحوار بين فئة الشباب: يمكن أن يزيد انعدام قنوات الحوار والتواصل بين الشباب من احتمالية حدوث الصدامات والعنف بينهم.
- الغضب والتسرع: يمكن أن يؤدي الغضب وفقدان السيطرة إلى تصرفات عنيفة.
- الحسد والحرمان: يمكن أن يزيد انقسام المجتمع والشعور بالحسد والحرمان من مستويات العنف.
- الأسباب السياسية: الخلافات السياسية يمكن أن تؤدي إلى تصاعد مستويات العنف بين الجماهير والجماعات المختلفة.
اقرأ أيضًا: بحث عن الغلاف الجوي للأرض ومكوناته
العنف من الناحية الاجتماعية
يعرف لورنس العنف بأنه مجموعة من الأعمال التي ينتج عنها أو يمكن أن ينتج عنها إلحاق أذى كبير للحياة أو لشروطها المادية، يشمل ذلك الأذى البيولوجي الناتج عن ضغوط جسدية شديدة. وتدمير الممتلكات، والآلام النفسية بمعنى آخر، العنف يعني نتائج سلبية وضارة ناتجة عن أفعال تتضمن الضغط والتدمير للممتلكات.
ويقول عالم الاجتماع الأمريكي هـ. نيوبرج: إن العنف يتمثل في أفعال التدمير والتخريب وإلحاق الأضرار بأهداف أو ضحايا مختارة، أو بالبيئة. أو بوسائل أو أدوات معينة، وتكون آثار هذه الأفعال ذات صفة سياسية. حيث يمكن أن تؤدي إلى تعديل أو تقييد أو تغيير سلوك الآخرين في مواقف المساومة، مما يؤثر على نظام المجتمع.
باختصار، العنف يمثل فعلا عدوانيا يتسبب في أذى كبير سواء كان موجها للأفراد أو للممتلكات. ويؤثر سلبا على المجتمع بشكل عام.
اقرأ أيضًا: بحث عن الاعداد المركبة والاستخدامات العملية لها
العنف الاقتصادي يشمل الأعمال العدائية التي تنطوي على صراعات اقتصادية، مثل الاحتجاجات الاقتصادية أو التمرد على النظام الاقتصادي السائد. تكون دوافع هذا النوع من العنف عادةً مرتبطة بالفقر والعدالة الاقتصادية، وتوزيع الثروة.