تجربتي مع تكبير المؤخرة بالسيليكون كانت تجربة فريدة ومثيرة للاهتمام،لطالما كنت أستشعر الإحباط من المجهود البدني الكبير الذي كنت أبذله في النوادي الرياضية من أجل الحصول على مؤخرة ذات شكل جذاب ومتناسق، لكنني كنت أشعر بعدم القدرة على تحقيق النتائج المرغوبة،لذلك، قمت بالبحث العميق حتى توصلت إلى خيار إجراء عملية تكبير المؤخرة بالسيليكون، الذي يبدو سريعًا وسهلًا في تحقيق النتائج المرجوة،لذا، سأشارككم تفاصيل هذه التجربة ضمن هذا المقال.

نسب إجراء عمليات تكبير المؤخرة

تكبير المؤخرة بالسيليكون يُعتبر من العمليات الجراحية التجميلية الشائعة، التي شهدت ملحوظة في معدلات الإقبال عليها في السنوات الأخيرة، مما يؤكد دورها في تحسين مظهر السيدات،في الفترة ما بين عامي 2015 و2016، ارتفعت نسبة السيدات اللواتي يسعين للحصول على مؤخرة ذات شكل جذاب بنسبة تقدر بحوالي 18%،وفي نفس السياق، تشير تقارير الجمعية الأمريكية لأطباء التجميل إلى ملحوظة في عمليات حقن الدهون، حيث بلغت النسبة 26% خلال نفس الفترة التي ارتفعت فيها عمليات تكبير المؤخرة بالسيليكون،بالمجمل، أجرى أكثر من 20,673 سيدة عمليات تكبير المؤخرة سواء بواسطة السيليكون أو حقن الدهون في الولايات المتحدة عام 2017، وهو العام الذي أطلق عليه العام العالمي للمؤخرة بحسب ما ذكره الدكتور الجراح المعروف بأناقته في أسلوبه.

ما يجب معرفته قبل عمل جراحة تكبير المؤخرة بالسليكون

خلال تجربتي مع تكبير المؤخرة بالسيليكون، جاء إلى ذهني أيضًا خيار آخر شهير بين السيدات وهو عملية حقن الدهون، الذي يتطلب مراحل مختلفة،حيث تقوم هذه العملية على عملية شفط الدهون غير المرغوب فيها من مناطق مثل البطن أو الظهر، ومن ثم يتم حقنها في المؤخرة،بالرغم من أنها توفر نتائج سريعة، إلا أن المظهر النهائي لا يظهر إلا بعد مرور عام من العملية، حيث يحتاج الجسم الوقت لدمج الدهون ونمو أوعية دموية جديدة،مثل أي جراحة، توجد مخاطر مرتبطة بهذه العملية مثل احتمال الإصابة بجلطة أو انسداد في مجرى الدم، لكنها تظل نادرة، مما يجعل الأطباء غالبًا ما ينصحون بها.

تجربتي مع تكبير المؤخرة بالسيليكون

عند خوض تجربتي مع تكبير المؤخرة بالسيليكون، كان لي تجارب عديدة نظرًا لعدم امتلاكي كمية كافية من الدهون،لهذا السبب، أوصى لي جراحي بالسيليكون،نظراً لأن غالبية من تلجأ لهذه العملية هم النساء النحيفات، فإن العملية تُناسبني بشكل مثالي،في اليوم المقرر للعملية، أجرى لي الجراح تخديرًا موضعيًا ومن ثم فتح جرحًا صغيرًا في المؤخرة لبدء إدخال السيليكون تحت العضلات بشكل متوازن،بعد ذلك قام بخياطة الجرح وحقنه بمحلول ملحي لملء الفجوات،فور الانتهاء من الإجراء، تم نقلي إلى غرفة راحة لفترة قصيرة قبل أن أعود إلى منزلي.

نصحني الطبيب بعدم الجلوس لمدة أسبوعين وأخبرني بضرورة الاستلقاء على بطني لفترة تقارب الشهر،كما قمت بارتداء حزام ضاغط للمساعدة في التحكم بالسوائل المتراكمة،بعد أسبوع من العملية، عدت لزيارة الجراح لإزالة الغرز التجميلية والأنبوب الذي كان يوترني،شعرت بالارتياح الشديد بعد إزالته وعودة حركتي الطبيعية،من خلال تجربتي، تمكنت من استعادة نشاطي وعادتي الطبيعية خلال شهر من إجراء العملية.

احتياطات ما قبل عملية تكبير المؤخرة بالسيليكون

قبل الدخول للعملية، أوصى لي طبيبي ببعض الفحوصات والإجراءات التحضيرية للتأكد من استعدادي للعملية بشكل سليم كان من الضروري أن أتوقف عن التدخين لمدة يومين، كما استحسن الابتعاد عن تناول الأسبرين،ومن المهم تجنب تناول الطعام والشراب قبل العملية بمعدل ثماني ساعات على الأقل،كذلك كان يتوجب إعلام الطبيب بأي نوع من الحساسية ضد الأدوية.

أخطار تكبير المؤخرة بالسيليكون

تحدثت مطولًا مع الجراح حول المخاطر المحتملة المرتبطة بتكبير المؤخرة بالسيليكون، خاصة بما يخص عدم الالتزام بالتوصيات الصحية،حيث إن عدم الالتزام بنصائح الجراح بعدم بذل مجهود بدني قد يؤدي إلى نزيف، وعدم الاهتمام بنظافة الجرح يمكن أن يؤدي إلى العدوى،لذا يُنصح عادةً بتناول المضادات الحيوية للوقاية،كما قد يترك الجرح أثرًا بناءً على نوعية جلد الحالة واعتنائها به بعد العملية،وأجدر بالذكر أن تجمع السوائل بعد ارتداء الحزام الضاغط ليس سببًا للقلق، إذ يتحلل الجسم عادةً منها بمرور الوقت.

مميزات تكبير المؤخرة بالسيليكون

توجد العديد من المميزات المرتبطة بعملية تكبير المؤخرة بالسيليكون، وهو ما دفعني لاتخاذ قرار إجراء العملية في البداية،إذ أنني شعرت بسعادة هائلة بعد رؤية الشكل الجديد لمؤخرتي، حيث أصبحت أكثر امتلاءً وجاذبية،كما أن القوام أصبح متناسقًا وجميلاً، حيث مرتفع ومشدود دون أي نتوءات،بالإضافة إلى ذلك، اختفى السيليوليت الذي لطالما أثر على مظهر مؤخرتي، مما منحني شعورًا عامًّا بالثقة والراحة.

ختاماً، أود أن أشير إلى أن تجربتي مع تكبير المؤخرة بالسيليكون كانت أكثر من مرضية، حيث استطعت تحسين مظهري بطريقة كنت أفتقدها لفترة طويلة،آمل أن تكون المعلومات التي شاركتها قد قدمت فائدة للآخرين الذين ينوون إجراء مثل هذه العملية أو يفكرون فيها،تجربتي تعكس أهمية استشارة الأطباء المختصين والالتزام بالتعليمات لضمان نتائج مرضية وآمنة.