ترتيب الالوان هو خاصية تصف الجسم من حيث السواد أو البياض أو الحمرة وغيرها، ويمكن تعريفه بأنه ما يفصل بين الأشياء المختلفة. ويظهر عندما تعدل الملونات الضوء فيزيائيا بحيث يستطيع العين البشرية تلقيه ويترجمه الدماغ، ينتج اللون في شبكية العين. حيث تقوم الخلايا المخروطية بتحليل ثلاثية اللون للمشاهد، سواء كان اللون ناتجا عن مادة صبغية أو عن الضوء الملون
جدول المحتويات
ترتيب الالوان
تعتبر دائرة الألوان من ترتيبات الألوان المختلفة، وتتكون من الألوان الأساسية والثانوية والمكملة:
- الألوان الأساسية: تشمل الأحمر والأخضر والأزرق، يعتبرون الألوان الأساسية لأنه لا يمكن خلطهم للحصول على أي لون آخر.
- الألوان الثانوية: تنتج عن دمج الألوان الأساسية مع بعضها البعض، على سبيل المثال. دمج الأحمر مع الأخضر ينتج اللون الأصفر، ودمج الأحمر مع الأزرق ينتج اللون الأرجواني. ودمج الأخضر مع الأزرق ينتج اللون الأزرق السماوي.
- الألوان المكملة: تنتج عن دمج الألوان الثانوية مع الألوان الأساسية المتبقية على سبيل المثال، دمج اللون الأصفر (ناتج من دمج الأحمر والأخضر) مع اللون الأزرق ينتج اللون الأبيض. وهو اللون المكمل للأسود.
تنسيق الالوان
تنوعت طرق تنسيق الألوان لتناسب احتياجات التصميم المختلفة، ومن هذه الطرق:
- التنسيق المونوكروماتيك: حيث يتم استخدام درجات مختلفة من لون واحد، ويستخدم غالباً في تصاميم تحتاج إلى تناسق وتوحيد للون.
- التنسيق التماثلي (المتجاور): حيث تستخدم ألوان متجاورة بحسب دائرة الألوان، مما يعطي توازنها وتناسق في التصميم.
- التنسيق الثلاثي (المثلثي): يشمل ثلاثة ألوان تكون بشكل مثلث على دائرة الألوان، ويعطي توازن وحيوية للتصميم.
- التنسيق المربعي: يدمج الألوان المتقابلة مع بعضها لتكوين مربع على دائرة الألوان.
- التنسيق المكمل: يدمج الألوان المتقابلة لإضافة تباين وقوة إلى التصميم.
- التنسيق المكمل المقسم: يستخدم اللون مع لونين متجاورين للحصول على تناسق متوازن ومبتكر.
- التنسيق الثنائي: يتميز بوجود مسافة بين الألوان لخلق توازن وتباين في التصميم.
- التنسيق الرباعي المستطيل: يشمل أربعة ألوان تكون متقابلة على دائرة الألوان بشكل مستطيل.
فيما يخص الاختلاف بين نماذج الألوان CMYK و RGB، فالـ CMYK تستخدم في الطباعة الأوفست بينما تستخدم الـ RGB للشاشات والطباعة الرقمية، يعود السبب في استخدام الـ CMYK للطباعة الأوفست إلى عدم قدرة الـ RGB على إنتاج بعض الألوان بشكل دقيق عند الطباعة. مما يتطلب استخدام مجموعة ألوان مختلفة تسمى CMYK لتحقيق التنوع اللوني المطلوب.
اقرأ أيضًا: اسماء الالوان وما هي نظرية اللون؟
تسمية الالوان
تعتبر معظم مصادر الضوء مزيجا متنوعا من الأطوال الموجية للضوء، مما يجعل لها الوان طيفية متعددة لا يمكن للعين التفريق بينها كمصادر لون واحد على سبيل المثال. يولد مزيج الأضواء الحمراء والخضراء اللون البرتقالي على شاشات الحواسيب، ويبدو اللون برتقالي لأن الأحمر والأخضر ممزوجان بنسب محددة تسمح للمخاريط الحمراء والخضراء في العين بتوليد إشارات تترجم إلى اللون البرتقالي في الدماغ.
تعريف مفيد لهذه الظاهرة هو طول الموجة الغالب، وهو الطول الموجي الذي يحدد اللون الذي يولد إحساسا مشابها للمصدر الضوئي. ويشبه طول الموجة الغالب تقريبًا صبغة اللون.
هناك العديد من الألوان التي عند تعريفها لا يمكن أن تكون ألواناً طيفية نقية بسبب عدم إشباعها أو لأنها في الطرف الأرجواني من الطيف، وبعض الأمثلة على الألوان غير الطيفية هي الألوان اللانقبية مثل الأسود والرمادي والأبيض. بالإضافة إلى ألوان أخرى مثل القرنفلي والقرمزي.
على الرغم من وجود طيفين مختلفين للضوء يؤثران بنفس الطريقة على مستقبلات اللون الثلاثة في العين البشرية، فإن العين ستشاهدهما كلون واحد. وهذا يمكن تمثيله بضوء أبيض يصدر من المصابيح الفلورية التي تتكون من حزم ضيقة قليلة، بينما يكون ضوء النهار ذو طيف مستمر. ولا تستطيع العين التفريق بين مثل هذه الأطياف فقط بالنظر إلى المصدر الضوئي، على الرغم من أن الألوان المنعكسة من الأجسام تظهر بشكل مختلف.
يتم وصف الإشعاع الكهرومغناطيسي بطول موجته وشدته، وعندما يقع طول موجة هذا الإشعاع ضمن المنطقة المرئية من الطيف. التي تتراوح تقريباً ما بين 380 نانومتر إلى 740 نانومتر، فإننا نشاهد هذا الإشعاع كجزء من الطيف المرئي.
اقرأ أيضًا: الإجازات المتبقية من العام الدراسي الحالي 1445 حسب التقويم الدراسي
رؤية الألوان تتطلب وجود إضاءة مناسبة حيث يتم تركيز كل عين على نوع معين من الضوء لتكوين صورة للجسم على شبكية العين، تغطي الشبكية العينية العين من الداخل وتقوم بامتصاص الضوء. وبعد ذلك ينتقل الإشارات البصرية إلى الدماغ من خلال الأعصاب، ويطلق على هذا العملية الإشعاع الكهرومغناطيسي.