ترتيب الفصول الاربعة فميل محور الأرض هو السبب الرئيسي وراء ترتيب الفصول الاربعة وتغيرات الطقس التي نشهدها على سطح الأرض، هذا الميل يسبب تغييرا في كمية الضوء والحرارة التي تصل إلى كل منطقة على الأرض أثناء دورانها حول الشمس. عندما يكون الميل في اتجاه شمالي، يكون النصف الشمالي من الكرة الأرضية أكثر استقبال لأشعة الشمس مباشرة. وهذا يعني أنه يكون لديهم فصل الصيف، بينما يكون النصف الجنوبي بعيداً عن أشعة الشمس المباشرة، ويكون لديهم فصل الشتاء.
ترتيب الفصول الاربعة
على العكس من ذلك، عندما يكون الميل في اتجاه جنوبي. يكون النصف الجنوبي من الكرة الأرضية أكثر استقبالا لأشعة الشمس مباشرة، وهذا يعني أنه يكون لديهم فصل الصيف. بينما يكون النصف الشمالي بعيداً عن أشعة الشمس المباشرة، ويكون لديهم فصل الشتاء.
هذه التغيرات في الإضاءة والحرارة تؤثر على الطقس والمناخ في كل منطقة على الأرض، مما يخلق تنوعاً كبيراً في الظروف البيئية والحياة النباتية والحيوانية.
فصول السنة تشكل جزءًا مهما من دورة الحياة على الأرض، وفهم خصائص كل فصل يساعدنا في التكيف مع التغيرات الطبيعية التي تحدث خلالها، إليك تفصيل لخصائص كل فصل:
الصيف
- يتميز بارتفاع درجات الحرارة إلى أعلى مستوياتها في السنة.
- قد يحدث جفاف وموجات حر شديدة.
- قد يكون هناك تساقط أمطار زائدة في بعض المناطق.
- يحدث الانقلاب الصيفي في حوالي 21 يونيو.
الخريف
- تبدأ درجات الحرارة بالانخفاض تدريجيًا.
- يتميز بالاعتدال الخريفي في حوالي 21 سبتمبر.
- تتساوى ساعات النهار والليل في الاعتدال الخريفي.
الشتاء
- يعتبر الفصل الأبرد في السنة.
- يحدث بعد فصل الخريف وقبل فصل الربيع.
- قد تتساقط الثلوج في بعض المناطق.
- تتغير مدة ساعات النهار والليل بشكل كبير.
الربيع
- يبدأ النباتات في النمو وتزهر.
- يتزايد الطقس دفئًا ورطوبته.
- يمكن أن تحدث فيضانات بسبب ذوبان الثلوج وهطول الأمطار الزائدة.
- يحدث الاعتدال الربيعي حوالي 21 مارس.
كيف تتعاقب المواسم
في معظم الثقافات، يتم تقسيم العام إلى أربعة مواسم رئيسية: الربيع. الصيف، الخريف. والشتاء، وعلى الرغم من أن السنة تتألف من 12 شهراً. إلا أن كل موسم يدوم حوالي ثلاثة أشهر.
تختلف تواريخ بداية ونهاية كل موسم بناءً على النظام الزمني المستخدم، وهناك طريقتان شائعتان لتحديد تواريخ المواسم:
- التعريف الفلكي: يعتمد على توزيع الأرض حول الشمس والتغيرات في ميل محور الأرض والتقاطعات الفلكية مثل الانقلاب الشتوي والاعتدال الربيعي، يتم تحديد تواريخ بداية كل موسم وفقاً لهذه الظواهر الفلكية.
- تعريف الأرصاد الجوية: يعتمد على التغيرات الجوية الملحوظة مثل درجات الحرارة وكميات الأمطار وطول ساعات النهار، يمكن أن تختلف تواريخ بداية ونهاية المواسم وفقاً لتقديرات الأرصاد الجوية وتأثيرات الظواهر الطبيعية.
هذه الطرق قد تختلف من ثقافة إلى أخرى ومن منطقة جغرافية إلى أخرى، ولكنها تساعد في تحديد الفترات التي تميز كل فصل من فصول السنة.
اقرأ أيضًا: طريقة الدخول إلى الفصول الافتراضية في جامعة تبوك بلاك بورد 1445
مواسم الأرصاد الجوية الشمالية
هذا هو تعريف الأرصاد الجوية لبداية ونهاية كل فصل حسب التقويم المعتمد عليها:
- الربيع: يبدأ في اليوم الأول من شهر مارس ويستمر حتى نهاية شهر مايو.
- الصيف: يبدأ في اليوم الأول من شهر يونيو وينتهي في نهاية شهر أغسطس.
- الخريف: يبدأ في اليوم الأول من شهر سبتمبر وينتهي في نهاية شهر نوفمبر.
- الشتاء: يبدأ في اليوم الأول من شهر ديسمبر وينتهي في نهاية شهر فبراير، وفي السنة الكبيسة، يمتد شهر فبراير إلى 29 يومًا.
هذا التعريف يعتمد على تقديرات الأرصاد الجوية للتغيرات الجوية البارزة التي تحدث خلال هذه الفترات، مثل درجات الحرارة وكميات الأمطار وطول ساعات النهار وغيرها. ويساعد في تحديد فترات الفصول المختلفة في السنة.
المواسم في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية
في الواقع، تكون فصل الصيف في النصف الشمالي، يكون الشتاء في النصف الجنوبي. وعندما يكون الربيع في النصف الشمالي، يكون الخريف في النصف الجنوبي. وهذا بسبب ميل محور الأرض بزاوية تقدر بـ 23.5 درجة.
وبالنسبة لتعريف المواسم الفلكية في نصف الكرة الجنوبي، فهي تتبع نفس النمط المعكوس للمواسم في النصف الشمالي:
- الربيع: يبدأ في 1 سبتمبر وينتهي في 30 نوفمبر.
- الصيف: يبدأ في 1 ديسمبر وينتهي في 28 فبراير (أو 29 فبراير في السنة الكبيسة).
- الخريف: يبدأ في 1 مارس وينتهي في 31 مايو.
- الشتاء: يبدأ في 1 يونيو وينتهي في 31 أغسطس.
هذا التحديد يساعد في فهم تناقض المواسم بين النصفين الشمالي والجنوبي للكرة الأرضية.
اقرأ أيضًا: أفضل تخصصات العلمي في جامعة الملك عبدالعزيز
التقاويم وتعريفات المواسم تختلف بين الثقافات والبلدان وحتى داخل الدول نفسها، تاريخ بدء وانتهاء كل فصل قد يختلف بناء على التقويم المتبع والظروف المناخية المحلية. في بعض الثقافات، يتم تحديد فصول العام بناء على الأحداث الطبيعية مثل درجات الحرارة. بينما في ثقافات أخرى يتم استخدام التقاويم الفلكية أو التقويمات التقليدية، هذه التفاوتات تعكس التنوع الثقافي الواسع والتكيف مع الظروف المناخية المحلية في جميع أنحاء العالم.