أنه من المهم التعرف على طريقة تشخيص التوحد، فاضطراب التوحد من الاضطرابات التي تظهر في سن مبكر، ويؤثر ذلك المرض في قدرة الطفل على الاتصال مع المحيطين به، أو تطوير علاقات متبادلة معهم، ولا يوجد علاج نهائي لذلك المرض ولكن هناك أنواع مختلفة من العلاجات والتي تعمل على الحد من الأعراض، نعرض كل هذا بالتفصيل من خلال موقعنا.

تشخيص التوحد

مرض التوحد يتم تشخيصه من قبل الطبيب، حيث يقوم بعمل فحوصات غير مخبرية لنمو الطفل، والتطور العقلي له، ويتم المحادثة مع الأهل عن مهارات الطفل الاجتماعية وقدراته اللغوية وسلوكه كذلك، والتعرف على كيفية ومدى تغير تلك العوامل وتطورها مع الوقت.

وإخضاع الطفل لعدة فحوصات واختبارات للقيام بتقييم قدراته الكلامية، واللغوية والعمل على فحص بعض الجوانب النفسية، وعلى الرغم من أن أعراض التوحد الأولية تظهر قبل سن 18 شهرًا.

ولكن التشخيص النهائي يكون أحيانًا عند بلوغ الطفل سنتين أو ثلاث سنوات، وعند حدوث خلل في التطور أو تأخير في اكتساب المهارات اللغوية.

أو وجود خلل في العلاقات الاجتماعية المتبادلة، والتشخيص المبكر خاصة ما إذا كانت قبل بلوغ الطفل ثلاث سنوات يعد عنصرًا مهم في تحقيق أفضل الاحتمالات والفرص لتحسين الحالة.

اقرأ أيضًا: بوستات عن التوحد

 علاج مرض التوحد

حتى الآن لم يتم توفير علاج مناسب لكل المصابين بنفس المقدار، كما أن تلك العلاجات لا تعالج طيف التوحد بشكل كامل ولكن تعمل على الحد من الأعراض، وتتمثل طرق العلاج فيما يلي:

  • علاجي سلوكي معرفي.
  • علاج دوائي.
  • علاج تربوي وتعليمي.
  • علاج أمراض النطق واللغة.

اقرأ أيضًا: أجمل ماقيل عن التوحد

أسباب مرض التوحد

هناك مجموعة من الأسباب التي قد تؤدي لحدوث اعتلالات وراثية، وتتمثل تلك الأسباب فيما يلي:

  • الاعتلالات الوراثية
  • عوامل بيئية
  • عوامل أخرى كالمخاض والولادة دور الجهاز المناعي.

اقرأ أيضًا: كلمة عن التوحد

بهذا تعرفنا على الطريقة التي يتم من خلالها معرفة تشخيص التوحد، حيث يتم ذلك بعدة خطوات كقيام الطبيب بعمل فحوصات غير مخبرية لنمو الطفل والتطور العقلي، والتحدث مع أهل الطفل من أجل التعرف على المهارات الاجتماعية والسلوكية للطفل، وغيرها من الطرق.