ما هو التواصل البيداغوجي؟ وهل هو مهم أم لا؟ فالتواصل بوجه عام من الأمور المهمة بين جميع البشر، ويكون أكثر أهمية بين المعلم والطلاب لأنه يعمل على تعزيز العلاقة بينهما، ويساعد في تطوير مهارات الطالب بشكل كبير، حيث إن العملية التعليمية تتكون من 3 مكونات ويكون التواصل هو خيطها الناظم بينهما، وخلال هذا المقال سوف نتحدث عن هذا النوع من التواصل بالتفصيل.
ما هو التواصل البيداغوجي
التواصل البيداغوجي هو العلاقة بين المعلم والطالب والتفاعل المستمر بينهما، ويتضمن ذلك تبادل الآراء بينهما والتطوير من مهارات الطالب بشكل كبير، حيث يقوم بالمشاركة في الفصل والتعبير عن رأيه.
كما أن المعلم طالما يكتسب المهارات والمعارف، ليكون قادرًا على تحديد المحتوى والاحتياجات التعليمية للطلاب، ويكون المرجع الأساسي للطلاب في أي أمر من الأمور.
اقرأ أيضًا: بحث حول الاتصال الإقناعي
ما هي أهداف التواصل البيداغوجي
أي نوع من أنواع التواصل لديه مجموعة من الأهداف التي تأتي في صالح الفرد، ومن أهداف التواصل البيداغوجي:
- وعي كل من الطلاب والمعلمين بأهمية تقديم المساهمات المهمة، وإجراء تحسينات في نظام التعليم.
- استخدام الأساليب التعليمية المبتكرة مثل استخدام اللوح الذكي، والتعليم التعاوني والتعلم القائم على حل المشكلات.
- وجود بيئة نشطة داخل الفصول الدراسية.
- تجهيز الطلاب من أجل الاستفادة من قدراتهم في جعل حياتهم أحسن.
- تقديم النصح للطلاب سواء على المستوى الأخلاقي أو المستوى الأكاديمي.
اقرأ أيضًا: أهمية التواصل البيداغوجي
معيقات التواصل البيداغوجي
قد يعيق هذا التواصل مجموعة من العقبات والمعيقات، التي قد تقلل من فاعلية التواصل والتراسل، فتكون المؤثرات التي تمنع عملية تبادل المعلومات كالتالي:
1 – معوقات داخلية
العوائق التي تشمل الجانب النفسي والوجداني، وقد يكون في المدرس مثل الصورة الخاطئة التي يحملها المدرس عن نفسه وما ينتج عنها من خجل أو ضعف أو اضطراب في الشخصية، أو الغرور والمبالغة في الثقة بالنفس، وينتج عن ذلك سوء التصرف.
أو في المتعلم مثل الخجل أو الخوف من العقاب، أو السخرية، وعدم الإحساس بالحرية والتلقائية، وقد يتدخل الجانب الذهني وهو قول المتعلم عن فهم مضمون المحتوى التعليمي، وبالتالي عدم القدرة على توصيلها للطالب.
اقرأ أيضًا: إيجابيات مواقع التواصل الاجتماعي
2 – معوقات خارجية
أي عدم وجود الوسائل التي تساعد المدرس على التبليغ، أو ضعف وسائل الاستقبال لدى المتعلم، أو صعوبات متعلقة بالرسالة أو شكلها أو بيتها.
التواصل من الأمور المهمة داخل العملية التعليمية، ولا بد من تسليط الضوء عليها بشكل كبير، والاهتمام بالتواصل البيداغوجي من الأمور التي تساعد في تحسين العلاقة بين المدرس والمتعلم.