شعر عن الكرم يعتبر شعر عن الكرم من أكثر أنواع الشعر شهرة بين الناس، حيث يعتبر وسيلة مميزة للتعبير عن المشاعر والأفكار بشكل جميل ومؤثر، يتميز هذا الشعر بقوافيه المميزة والتي تلهم الكثيرين من مختلف الثقافات، لذلك يبحث الكثيرون من البلدان العربية عن أبرز القصائد التي تتحدث عن الكرم، ونحن هنا لنقدم لكم التفاصيل.
جدول المحتويات
شعر عن الكرم
- أماوي قد طال التجنب والهجر
- وقد عذرتني من طلابكم العذر
- أماوي إن المال غاد ورائح
- ويبقى من المال الأحاديث والذكر
- أماوي إني لا أقول لسائل
- إذا جاء يوما حل في مالنا نزر
- أماوي إما مانع فمبين
- وإما عطاء لا ينهنهه الزجر
- أماوي ما يغني الثراء عن الفتى
- إذا حشرجت نفس وضاق بها الصدر
- إذا أنا دلاني الذين أحبهم
- لملحودة زلج جوانبها غبر
- وراحوا عجالا ينفضون أكفهم
- يقولون قد دمى أناملنا الحفر
- أماوي إن يصبح صداي بقفرة
- من الأرض لا ماء هناك ولا خمر
- تري أن ما أهلكت لم يك ضرني
- وأن يدي مما بخلت به صفر
- أماوي إني رب واحد أمه
- أجرت فلا قتل عليه ولا أسر
- وقد علم الأقوام لو أن حاتما
- أراد ثراء المال كان له وفر
- وإني لا آلو بمال صنيعة
- فأوله زاد وآخره ذخر
- يفك به العاني ويؤكل طيبا
- وما إن تعريه القداح ولا الخمر
- ولا أظلم ابن العم إن كان إخوتي
- شهودا وقد أودى بإخوته الدهر
- عنينا زمانا بالتصعلك والغنى
- كما الدهر في أيامه العسر واليسر
- كسينا صروف الدهر لينا وغلظة
- وكلا سقاناه بكأسيهما الدهر
- فما زادنا بأوا على ذي قرابة
- غنانا ولا أزرى بأحسابنا الفقر
- فقدما عصيت العاذلات وسلطت
- على مصطفى مالي أناملي العشر
- وما ضر جارا يا ابنة القوم فاعلمي
- يجاورني ألا يكون له ستر
- بعيني عن جارات قومي غفلة
- وفي السمع مني عن حديثهم وقر
اشعار رائعه وقصيره عن الكرم
شعر عن الكرم يعكس هذا التفاني والعطاء الذي يميز الأرواح الكريمة، ويسلط الضوء على قيمة السخاء والعطاء في بناء علاقات إنسانية صحية وأخلاقية. وفيما يلي بعض الأبيات التي تعبر عن الكرم وفضله:
- “كن كالنخلة ترتفع وبقلبك كرم
- فالكرم عنوان الرجولة والعظم
- ويفاخر البشر حينما يكونون كرماء
- فالسر يكمن في الإعطاء والعطف
- فالكرم يحمل قلوب الآخرين بالدفء
- وينثر بسمة على الشفاه والدم
- فلا تحجر قلبك بالبخل والجحود
- بل كن سرواحاً كريما وعطوفاً يا إنسان الكرم”
اقرأ أيضًا: شعر غزل للحبيبة
اجمل ما قيل عن السخاء والكرم
يعتبر الكرم من الفضائل العظيمة التي ينبغي على الإنسان أن يتحلى بها، فهو صفة تدل على النبل والسخاء والكرامة والعطاء، كما أن الكرم هو أن تكون سخياً ومحسناً وتميز بالعطاء دون مقابل، فإن الشخص الكريم هو الذي يمتاز بالعطاء والمساعدة والتضحية من أجل الآخرين.
و قد جسد الشعراء هذه القيمة العظيمة في قصائدهم، فهم قد نقلوا لنا صوراً ومعاني عميقة عن الكرم والسخاء والعطاء، ومن هذه القصائد نذكر قصيدة الشاعر العربي أبو الطيب المتنبي التي قال فيها:
- “وتعشر الأنمل شاكًأ وأوارمُ **** وتتجرع الأكوان من وفرة
- إذا ما تلبست بأفعاله البهمُ **** تحملت نفسها ثقيلا واستغنى”
تعكس هذه الأبيات فلسفة الشاعر المتنبي في العطاء والكرم، فهو يظهر فيها الكرم والسخاء والعطاء الذي يقدمه الإنسان دون مقابل، ويشير إلى أن الذي يمتلك هذه الصفة يكون محبوباً وموضع احترام من قبل الناس.
- وفي قصيدة أخرى قال الشاعر العربي أبو الفتح الأزدي:
- “إن كنت لم تكن باخلاقك فتى **** فكن لقوم كأنك جدباء
- لا تأكلن طعامهم عند هم **** ولا تطاعن في العر لامرء يجربا”
اقرأ أيضًا: شعر عن عيد الشرطة العراقية ودورهم في المجتمع
أهمية ما كتبه الشعراء من قصائد للكرم
ومن خلال هذه القصائد والأمثال الشعبية التي تمجد الكرم والسخاء، ندرك أهمية هذه القيمة العظيمة في بناء المجتمع وتعزيز العلاقات الإنسانية، فالكرم هو سمة تجعل الإنسان أكثر تميزاً ورقياً وجمالاً، وقد قد قال الشاعر الفاروق عمر بن الخطاب:
- “أعط كل ذي حق حقه **** ولا تظلمن في مؤاخذته
- إن الله عز وجل **** غضبان على القاتل الظالم”
وفي الختام تعبر هذه الأبيات عن أهمية الكرم والسخاء، وعن أن الشخص الكريم يكون محط تقدير واحترام الناس، وأنه يجب أن يكون الإنسان سخياً وكريماً في تعامله مع الآخرين.
