فيما يتعلق بعلاج متلازمة القولون المتهيج العصبي، يتطلب التعامل مع الأمراض الوظيفية في الأمعاء جهدًا معقدًا، حيث لا توجد آلية واحدة محددة تسبب هذا المرض، وبالتالي لا يوجد دواء سحري.

علاج القولون

فحص الخزعة (Biopsy) من الأمعاء يظهر وجود عامل التهابي حاد.

تشمل خيارات علاج القولون العصبي، على النحو العام، النقاط التالية:

  1. **العلاج المنزلي للقولون العصبي:**
  •   تجنب الأطعمة المحتملة لزيادة الأعراض.
  •    التركيز على تناول الأطعمة الغنية بالألياف.
  •    زيادة شرب السوائل.
  •    ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  •    الحفاظ على نوم كافٍ يوميًا.
  •    تجنب الأطعمة المؤدية للغازات.
  •    التفكير في تجنب أطعمة الغلوتين بعض الأحيان.
  •    استشارة أخصائي تغذية لتحديد برنامج غذائي مناسب.
  1. **العلاج بالأدوية:**
  •    استخدام مكملات الألياف الغذائية.
  •    استعمال ملينات مثل هيدروكسيد المغنيسيوم أو غليكول بولي إيثيلين.
  •    تناول أدوية للإسهال مثل لوبراميد.
  •    استخدام مسكنات الألم مثل بريغابالين أو غابابنتين.
  •     تناول مضادات الاكتئاب أو مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين.

طبيبك يختار العلاج المناسب بناءً على حالتك الصحية والأعراض التي تعاني منها بالتزامن مع متلازمة القولون المتهيج العصبي.

أعراض متلازمة القولون العصبي 

تشمل، بالإضافة إلى الأعراض العامة:

  1. **أعراض المرض العامة:**

   – آلام مزمنة في البطن.

   – إسهال مزمن.

   – إمساك مزمن.

   – إسهال وإمساك بالتناوب.

   – زيادة الغازات.

   – الانتفاخ في البطن.

  1. **أعراض تستدعي المراجعة الطبية:**

   – فقدان الوزن.

   – نزيف من المستقيم.

   – فقر الدم ناتج عن نقص الحديد.

   – ألم مستمر في البطن يصاحب التبرز أو إخراج الريح.

   – القيء غير مفهوم السبب.

   – صعوبة في البلع.

**أسباب وعوامل خطر القولون العصبي:**

  1. **مسببات القولون المتهيج العصبي:**

   – انقباضات في العضلات الأمعائية تسبب إمساكًا وإسهالًا.

   – مشاكل في الأعصاب المرتبطة بالجهاز الهضمي.

   – العدوات الميكروبية الشديدة.

  1. **الفئات المعرضة للخطر:**

   – الأفراد دون 50 عامًا.

   – الإناث أكثر عرضة للإصابة، خاصةً مع العلاج بالأستروجين في فترة انقطاع الطمث.

   – وجود تاريخ عائلي مرضي.

   – مرضى الاكتئاب والقلق.

علاج القولون
علاج القولون

اقرأ أيضًا: متى تظهر اعراض عضة الكلاب وطريقة التعامل الصحيح معها

مضاعفات القولون العصبي 

  1. تدهور جودة الحياة.
  2. اضطرابات المزاج مثل الاكتئاب والقلق.

سابقًا، كان تشخيص القولون العصبي يتطلب الخضوع لعدة فحوصات، ولكن مؤشرات روما، وهي مجموعة من الأعراض النموذجية، قد تم نشرها في العقد الماضي لتسهيل عملية التشخيص. يستند تشخيص القولون العصبي بشكل رئيسي إلى هذه المؤشرات، التي تشمل فحوص الدم والبراز، والتصوير الشعاعي، واختبارات عدم تحمل اللاكتوز، وفحص التنفس لقياس فرط نمو البكتيريا.

الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون المتهيج قد يواجهون أحيانًا اضطرابات وظيفية في أجهزة الجسم الأخرى، مثل آلام المفاصل والعضلات، للفيبروميالجيا، واضطرابات النوم، ومتلازمة التعب المزمن.

يمكن التأكيد على تشخيص القولون العصبي بنسبة تصل إلى 98%، وقد تظهر أن حوالي 17% من حالات القولون المتهيج بدأت بعدوى بكتيرية حادة في الأمعاء، وتظهر فحوصات مثل الخزعة من الأمعاء وجود عامل التهابي حاد.

اقرأ أيضًا: افكار لتسمية العمة في الهاتف بجميع لغات العالم

الوقاية من القولون العصبي

 يمكن تحقيقها من خلال اعتماد الإجراءات التالية:

  1. **تحسين تناول الألياف الغذائية:**

   – زيادة استهلاك الألياف في النظام الغذائي لتعزيز صحة القولون.

  1. **تجنب الأطعمة المثيرة:**

   – تفادي تناول الطعام الذي يمكن أن يثير القولون المتهيج لديك.

  1. **ممارسة الرياضة بانتظام:**

   – الحفاظ على نشاط جسدي منتظم لتعزيز صحة الجهاز الهضمي.

  1. **تناول وجبات طعام منتظمة:**

   – عدم تجاويف الوجبات وضمان تناول وجبات طعام منتظمة للحفاظ على استقرار الجهاز الهضمي.

  1. **تجنب عوامل التوتر والقلق:**

   – السعي لتقليل عوامل التوتر والقلق من خلال تقنيات الاسترخاء والتفرغ لأنشطة مهدئة.

بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر شرب الشاي العشبي له دور في تخفيف أعراض القولون العصبي، ويشمل ذلك شاي النعناع، واليانسون، والشمر، والبابونج، والكركم. يُلاحظ أن هذه العلاجات البديلة لا تشفي القولون العصبي ولكن يمكن أن تقلل من حدة الأعراض.

تكون الأمراض الوظيفية للجهاز الهضمي ومتلازمة القولون المتهيج العصبي عادةً ذات طابع مزمن، حيث يتناوب بين فترات تفاقم الأعراض وفترات من الهدوء، مما يؤدي إلى معاناة كبيرة وتأثير واضح على جودة حياة المريض، غالبًا ما تكون نتائج الفحوص حول أمراض الجهاز الهضمي الوظيفية سليمة، مما يعني عدم وجود دليل موضوعي على خلل تشريحي أو اضطراب بيوكيميائي، حتى عندما يتم فحص الشخص وتظهر النتائج بشكل سلبي.