تبدأ فعاليات اليوم العالمي للتوحد في اليوم الثاني من شهر أبريل كل عام بهدف توعية الناس بمرض التوحد وطرق التعايش معه، إلى جانب إدماج المصابين في المجتمع وتقبل اختلافهم، ومن خلال هذا المقال نتعرف على أهم فعاليات هذا اليوم وأهدافه، مع تناول نبذة قصيرة عنه.
فعاليات اليوم العالمي للتوحد
يتم الاحتفال باليوم العالمي للتوحد من خلال إقامة العديد من الفعاليات من باب التوعية بمرض التوحد كالآتي:
- إقامة العديد من الندوات لكل من المرضى وذويهم حول كيفية التعامل مع المصابين والتعايش مع التوحد.
- توعية الأطفال في المدارس بالتوحد وطبيعته، مع الاستماع إليهم وتصحيح معلوماتهم في هذا الشأن.
- دعم الأطفال المصابين من خلال إقامة المعارض والألعاب المختلفة لهم لإبراز مواهبهم أمام الناس.
اقرأ أيضًا: اذاعه عن التوحد
أهداف اليوم العالمي للتوحد
تعد فعاليات اليوم العالمي للتوحد تطبيقًا عمليًا للأهداف التي جاء لأجلها هذا اليوم، والتي تشمل ما يلي:
- تقديم مختلف أنواع الدعم للمصابين باضطراب التوحد وذويهم.
- التوعية بالتوحد وأعراضه لمعرفة كيفية التعايش مع هذا المرض.
- مساعدة المصابين بالتوحد على الاندماج أكثر في المجتمع.
- حث الناس على تقبل الاختلاف، وتقليل الوصم الذي يتعرض له المصابين.
- تقديم يد العون للمصابين ممن يواجهون صعوبات عديدة في حياتهم.
اقرأ أيضًا: عبارات عن التوحد بالانجليزي
نبذة عن اليوم العالمي للتوحد
أعلنت الأمم المتحدة عن اليوم العالمي للتوحد في الثاني من أبريل خلال عام 2007، وذلك من أجل التوعية بمرض التوحد ومساعدة المرضى من الأطفال والبالغين على الاندماج وتحسين جودة حياتهم.
وهذا لأن المصابين عادة ما يواجهون بعض الصعوبات خلال المراحل التعليمية والحياة المهنية كذلك مقارنًة بأقرانهم، ومن المهم العمل على المساواة بينهم وبين غيرهم في الحقوق، ومراعاة عدم التمييز بينهم.
اقرأ أيضًا: تشخيص التوحد
تأتي فعاليات اليوم العالمي للتوحد لتضيء درب المصابين بهذا الاضطراب، وتفتح لهم الأبواب من أجل التعبير عن أنفسهم بحرية دون وصم أو خوف من الاختلاف، فاليوم يومهم، ولا بد من توعية الناس كيف يتعاملون معهم.