حمى الضنك من أخطر الأمراض التي تنتشر بسبب لدغات البعوض، ولا تظهر أعراضها إلا بعد عشر أيام بحد أقصى من لدغة بعوضة مصابة بالمرض أو تحمل الفيروس، وبسبب عدم وجود علاج أساسي حتى الآن لحمى الضنك، يتم اتباع أشهر النصائح كشرب السوائل وغيرها التي نعرضها عبر موقعنا، ونوضح طرق علاج حمى الضنك في المنزل.
كيف يمكن علاج حمى الضنك في البيت
رغم أن أعراض حمى الضنك قد تكون خفيفة في بعض الأحيان، إلا أنه قد يتحول لمرض فتاك في حالة لم يتم علاجه بطريقة صحيحة، ويمكن احتواء المرض وعلاجه في المنزل من خلال خطوات محددة ومنها:
- الالتزام بشرب السوائل بكثرة حتى يتم تعويض الجسم ما يحتاجه من أجل التعافي بطريقة سلمية.
- الاعتماد على الأعشاب والعلاجات الطبيعية لتخفيف آثار الحمى، مثل شرب الليمون بالزنجبيل أو شرب النعناع.
- تناول الفواكه التي تحتوي على فيتامين C من أجل تقوية المناعة وتعزيزها.
- أخذ قسط كافٍ من النوم والراحة لعدم الشعور بالإجهاد، ويساعد النوم على تخطي الشعور بالألم المصاحب للحمى.
- تناول أطعمة خفيفة ومفيدة للجسم والابتعاد عن الوجبات الدسمة من أجل توفير القيمة الغذائية التي يحتاجها الجسم، مثل الخضروات والثوم والزنجبيل.
اقرأ أيضًا: حمى الضنك كم تستمر ومتى يبدأ التعافي من حمى الضنك؟
كيف يمكن حماية المصاب من تزايد حمى الضنك
يمكن حماية الفرد المصاب من زيادة أعراض المرض من خلال البعد عن الأماكن التي قد يكون منتشرًا فيها بعوض حامل لمرض حمى الضنك، ويمكن أن يلتزم المريض بالنوم أو البقاء تحت ناموسية من أجل حمايته من لدغات البعوض التي قد تكون حاملة للمرض أو تعدى البعوضة نفسها.
كما يفضل التزام المريض بأخذ مسكنات الألم وأخذ قسط كافٍ من الراحة والبقاء في المنزل مع مراعاة تناول الأغذية ذات الفائدة الغذائية، ويمكن الحفاظ على رطوبة الجسم من أجل الحماية من البقع الحمراء أو إصابات الجلد.
تلعب المناعة دور مهم في مكافحة جميع الأمراض ومنهم مكافحة فيروس حمى الضنك، لذلك ينصح الأفراد الذين قد يسافرون إلى مدن مدارية أو الولايات المتحدة أو البلاد المجاورة لها محاولة تقوية مناعتهم من خلال الحصول على قدر كافٍ من فيتامين C من خلال شرب الليمون.